============================================================
اجادة رضي الله عنه (1)، أن رسول الله ة قال: "شهداء البحر أفضل عند الله من شهداء البر) 299- وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بينما رسول الله چلة في ايت بعض نسائه إذ وضع رآسه فنام فضحك في منامه قالت له امرأة من ان سائه لقد ضحكت في منامك فما أضحكك، قال: أعجب من أناس من أمتي الا ركبون هذا البحر وهول(2) العدو يجاهدون في سبيل الله، فذكر لهم خيرا كثيرا. خرجه ابن عساكر.
30 - وعن سعيد بن آبي هلال أن كعب الأء بار كان يقول: لصاحب البحر على صاحب البر من الفضيلة أنه حين يضع قدمه فيه إذا كان محتسبا تفتح اله أبواب الجنة، فإن قتل أو غرق كان له كأجر شهيدين، وأنه يكتب له من الأجر الا من حين يركبه حتى يصير كأجر رجل ضربت عنقه في سبيل الله فهو يتشحط في الادمه، ويوم في البحر خير من شهر في البر وشهر في البحر خير من سنة في البر.
رواه سعيد بن منصور في سننه، وهو موقوف على كعب، ورجال إسناده رجال لحيح.
الاعن آبي آمامة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله ولة يقول: ال اشهيد البحر مثل شهيدي البر، والمائد في البحر كالمتشحط في دمه في البر".
الارار اواه ابن ماجه، والطبراني في حديث يأتي بتمامه إن شاء الله تعالى(2)، ويأتي في حديث علقمة وغيره معناه(2).
الاو منها: ما روي أن من غزا في البحر كان كمن غزا مع النبي لة.
(1) سعد بن جنادة والد عطية العوفي، من عوف بن تعلبة بن سعد بن ذبيان، كان في أول الا ن أت النبي ل من أهل الطائف فأسلم. انظر: أسد الغابة في معرفة الصحابة: 19732، ط الشعب.
(2) الهول: الفزع. انظر: المصباح: ص 642.
300- كتاب السنن: 164/3/2.
(3) برقم: 310.
(4) برقم: 31، وما بعده.
250
Bogga 251