242

============================================================

الا علام من قريش معتزل من الطريق يسير، فقال رسول الله لة: "أليس ذاك فلان"، قالوا: بلى، قال: "فادعوه"، فدعوه، قال: (ما بالك اعتزلت الطريق؟) ااقال: يا رسول الله كرهت الغبار، قال: "فلا تعتزله فوالذي نفسي بيده إنه الذريرة(1) الجنة. رواه ابن أبي شيبة، وأبو داود في المراسيل.

283 - وعن آنس رضي الله عنه قال: وقال رسول الله : "من راح الارا و حة في سبيل الله كان له مثل ما أصاب من الغبار مسك يوم القيامة". رواه الطبراني، عن شبيب بن(2) بشر، عن آنس، وقال: لم يروه عن شبيب إلا أبو عاصم(3).

28 - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله: 1/37) الا تلثموا من الغبار في سبيل الله فإن الغبار في سبيل الله قتار(4) مسك الجنة).

الارواه الطبراني، ومن طريقه ابن عساكر وقال: حديث غريب، انتهى.

286 - وحكى ابن يونس الصقلي(5) في كتاب الجامع لمسائل المدونة عن مكحول، أنه كره التلثم في سبيل الله، يعني من أجل الغبار.

اقال المؤلف عفا الله عنه: وينبغي آن يكون مكروها عند غيره أيضا، لما الا رد من النهي عن التلثم، والترغيب في الغبار وفضله وقد كره جماعة من العلماء السواك للصائم بعد الزوال، لا لنهي ورد فيه ولكن لإزالته الخلوف الذي (1) الذريرة: نوع من الطيب، مجموع من أخلاط نهاية ابن الأثير: 157/2.

(2) شبيب بن بشر، تقدم.

3) أبو عاصم هو الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك الشيباني، اا بو عاصم النبيل البصري، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة اثنتي عشرة أو بعدها، 6 تقريب التهذيب: ص 155.

284-لم أجده في مجمع الزوائد.

4) القتار: ريح المسك. انظر: نهاية ابن الأثير: 4 /12.

280- كتاب الجامع: ق 1/365.

5) ابو بكر محمد بن عبدالله بن يونس التيمي الصقلي، الإمام الحافظ النظار أحد العلماء لوأئمة الترجيح، الملازم للجهاد، وتوفي سنة 451. انظر: شجرة النور الزكية في طبقات المالكية: ص 111، دار الفكر.

241

Bogga 242