Masharic Ashwaq

Ibn Nahhas d. 814 AH
225

============================================================

ابلدته بل يحصل هذا الثواب حتى بكل غدوة أو روحة في طريقه إلى الغزو، وكذا غدوه ورواحه في موضع القتال، لأن الجميع يسمى غدوة وروحة في سبيل الله تعالى، الا معنى الحديث: أن فضل الغدوة والروحة في سبيل الله، وثوابها(1) خير من نعيم الدنيا كلها لو ملكها إنسان وتصور تنعمه بها كلها، لأنه زائل، ونعيم الآخرة باق.

اقال القاضي: وقيل: معناه، ومعنى نظائره من تمثيل أمور الآخرة وثوابها ابامور الدنيا أنها(2) خير من الدنيا وما فيها لو ملكها إنسان، وملك جميع ما فيها الاوأن فقه في أمور الآخرة، انتهى (3).

ااقال العلامة ابن دقيق العيد في شرح العمدة: ولا يشك أنه يقع على اليسير والكثير من الفعل الواقع في هذين الوقتين يعني فيما قبل الزوال وبعده(4).

الاوقاب القوس: قدره، وقيل قاب القوس: ما بين مقبضه وسيته(5) ولكل اقوس قابان، والنصيف: الخمار.

236 - وعن آبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلملة: اللالروحة في سبيل الله أو غدوة، خير ما تطلع عليه الشمس وتغرب، ولقاب ال وس في الجنة خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب". رواه البخاري.

في شرح النووي: وتوابهما كلمة أنها، زيادة من شرح النووى.

الاشرح النووى على مسلم: 26/13 - 27، ط. الثانية، دار إحياء التراث العربي بيروت: إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام على هامش حاشيته العدة:)/505، ط السلفية.

انظر: القاموس المحيط: 120/1 المقبض كالمجلس، والسية بالكسر ما عطف من جانبي القوس، انتهى. تاج العروس ن جواهر القاموس: 441/1.

236- فتح الباري: رقم 2793، كتاب الجهاد، باب الغدوة والروحة في سبيل الله: 13، بتقديم وتأخير.

224

Bogga 225