============================================================
جحادة(1) عن أبي صالح(2) قال: قالوا: لو كنا نعلم أى الأعمال أفضل او أحب إلى الله، فنزلت: يا أيها الذين امنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم الامن عذاب آليم. تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في) سبيل الله بأموالكم [1/18] الا ا نفسكم(3) فكرهوها فنزلت: يا أيها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون.
كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون. إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص(4).
فصل في أن المجاهد أفضل الناس قال الله تعالى: وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما.
الا رجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما(5).
9 - وعن آبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أتى رجل الاراسول الله فقال: أي الناس أفضل؟ قال: "مؤمن يجاهد بنفسه وماله في الا سبيل الله" قال: ثم من؟ قال: "ارجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه الويدع الناس من شره". رواه البخاري ومسلم.
(1) محمد بن جحادة بضم الجيم وتخفيف المهملة، ثقة، من الخامسة، مات سنة إحدى وثلاثين، ع. تقريب التهذيب: ص 292.
1) أبو صالح هو باذام بالذال المعجمة، ويقال: اخره نون مولى آم هانيء، ضعيف مدلس، من الثالثة، ع. تقريب التهذيب: ص 42.
(3) سورة الصف: آية 10 - 11، وتمام الآية: ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون.
4) سورة الصف: اية 2 -)(5) سورة النساء: الآيات 95، 96.
9- فتح الباري: رقم 2786، كتاب الجهاد، باب أفضل الناس مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله:9/6؛ ورقم 9494، كتاب الرقاق، باب العزلة راحة من خلاط السوء: 33111، بنحوه.
- مسلم برقم 1888، كتاب الإمارة، باب فضل الجهاد والرباط: 3/3- 15 ولفظ المؤلف قريب للفظ مسلم.
147
Bogga 148