============================================================
اي قال له: حفص(1)، عن أبيه(2)، عن جده (3) قال: أذن بلال رضي الله عنه ااحااة رسول الله صلى الله (عليه وسلم، ثم أذن لأبي بكر رضي الله عنه حياته، [16 /ب] الاولم يؤذن في زمن عمر، فقال له عمر رضي الله عنه: ما يمنعك أن تؤذن؟ قال: اي أذنت لرسول الله لة حتى قبض، وأذنت لأبي بكر حتى قبض، لأنه ولي الا مي، وقد سمعت رسول الله لة يقول: "ما من شيء أفضل من عملك إلا الجهاد في سبيل الله"، فخرج فجاهد، وقد رواه الطبراني بنحوه وتقدم(4).
4) - وقد روي أنه ترك الأذان في زمن آبي بكر رضي الله عنه، واحتج لتركه بهذا الحديث. رواه ابن عساكر وغيره.
اا قال المؤلف عفا الله عنه: حفص هذا هو ابن عمر بن سعد، وجده سعد هو سعد القرظ مؤذن النبي ولة ذكر ذلك غير واحد من الحفاظ، وسمي سعد القرظ للزومه التجارة في القرظ(5).
احفص بن عمر بن سعد القرظ المدن المؤذن، مقبول، من الثالثة، مد، تقريب الذيب: ص 78.
هو عمر بن سعد المؤذن أخو عمار مقبول من الثالثة، ق. تقريب التهذيب: ص 253.
هو سعد بن عائذ أو ابن عبد الرحمن مولى الأنصاري المعروف بسعد القرظ المؤذن ال قباء، صحابي مشهور، بقي إلى ولاية الحجاج على الحجاز وذلك سنة أربع وسبعين، تقريب التهذيب: 118 قوله: وتقدم سبق قلم، ولعله من الناسخ، ولم يتقدم بل سيأت برقم 78 7- آخرج أبو نعيم عن سعيد بن المسيب قال: لما كانت خلافة أبي بكر رضي الله عنه تجهز الا لال ليخرج إلى الشام، فقال له أبو بكر: ما كنت أراك يا بلال تدعنا على هذا الحال، الو أقمت معنا فأعنتنا، قال: إن كنت إنما أعتقتني لله تعالى فدعني أذهب إليه، وإن كنت إنما أعتقتني لنفسك فاحبسني عندك فأذن له فخرج إلى الشام فمات بها. حلية الأولياء: 150/1 - 151.
- وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب: 144/1 على هامش الإصابة.
وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق: 337/10.
5) القرظ: ورق السلم يدبغ به، ومنه أديم مقروظ. الصحاح: 1177/3.
139
Bogga 140