194

Mashahir Culimo caan ah ee Najd iyo kuwo kale

مشاهير علماء نجد وغيرهم

Daabacaha

طبع على نفقة المؤلف بإشراف دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٩٢ هـ / ١٩٧٢ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

ألف ومائتين وستة وستين من الهجرة فنشأ بها في أحضان والده الشيخ سحمان وكان والده فاضلا من حفظة القرآن وطلاب العلم فأقرأ ابنه القرآن حتى ختمه ثم أخذ يلقنه مبادئ العلوم وفي سنة ثمانين بعد المائتين والألف من الهجرة في ولاية محمد بن عائض بن مرعي نزح والده سحمان من عسير إلي نجد واصطحب معه ابنيه المترجم له الشيخ سليمان ومحمد فوصل بهما مدينة الرياض وحل فيها ضيفا مهاجرا عند الإمام فيصل ابن الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود فآواه ورتب له مرتبا يقوم بكفايته وعائلته وكان ذلك في زمن الإمامين الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وابنه الشيخ عبد اللطيف فابتدأ الشيخ سليمان في القراءة على الشيخ عبد الرحمن بن حسن وعلي ابنه الشيخ عبد اللطيف ولازمه ملازمة تامة وصار يكتب له الرسائل والردود وبعد وفاة الإمام فيصل ابن الإمام تركي بسنتين أي ١٢٨٤هـ انتقل مع والده الشيخ سحمان إلي بلدة العمار من بلدان الأفلاج بنجد وشرع في القراءة على الشيخ حمد بن عتيق ولازمه سبعة عشر عاما وبعد وفاة الشيخ حمد سنة ١٣٠١هـ رجع إلي مدينة الرياض وقوى صلته بالعلامة الشيخ عبد الله ابن الشيخ عبد اللطيف، وأخذ في حضور دروس الشيخ عبد بالله ومزاولة الردود وكان جيد الخط فطلبه الإمام عبد الله ابن الإمام فيصل كاتبا عنده فلم يسعه إلا أمره وإجابة طلبه فصار يكتب للإمام عبد الله ابن الإمام فيصل الرسائل ورحل معه إلي مدينة حائل سنة ١٣٠٥هـ ولما رجع الإمام عبد الله إلي مدينة الرياض سنة ١٣٠٧هـ تخلف المترجم في مدينة حائل وأكب على نسخ الكتب ليلا ونهارا فتحصل على كتب خطية كثيرة وفي عام ١٣٠٩هـ رجع إلي مدينة الرياض وانبرى للتأليف والردود ثم تلقى تهديدا من عبد العزيز بن متعب بن رشيد بشأن كتابة الردود ففتر عزمه، ولما شاء الله الخير لهذه الجزيرة واستولى نصير العلم وحامي حمى الشريعة الإسلامية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود على نجد واستقرت له الأمور قوي ساعد المترجم له فأخذ يحامي عن الإسلام ويرد

1 / 201