Masawi Akhlaq
مساوئ الأخلاق ومذمومها
Baare
مصطفى بن أبو النصر الشلبي
Daabacaha
مكتبة السوادي للتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
Goobta Daabacaadda
جدة
١٥٢ - حَدَّثَنَا الدُّورِيُّ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، ثنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «تَقَبَّلُوا لِي بِسِتٍّ أَتَقَبَّلْ لَكُمْ بالْجَنَّةَ» . قَالُوا: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: «إِذَا حَدَّثَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَكْذِبْ، وَوَعَدَ فَلَا يُخْلِفْ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ فَلَا يَخُنْ، وَغُضُّوا أَبْصَارُكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ»
١٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْعُطَارِدِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَأْتِي السُّوقَ كُلَّ غَدَاةٍ، وَفِيهَا أُنَاسٌ مِنَ الْفُرْسِ، فَيَقُولُ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِيَّاكُمْ وَالْحَلِفَ، فَإِنَّ الْحَلِفَ يَنْفُقُ السِّلْعَةَ، وَيَمْحَقُ الْبَرَكَةَ، وَإِنَّ التَّاجِرَ فَاجِرٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَ الْحَقَّ وَأَعْطَاهُ»، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، وَيَقُولُ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ» . قَالَ: " فَكَانَ إِذَا رَأَوْهُ قَالُوا: آمذ بذرك اشئكم «.» تَفْسِيرُهُ: قَالُوا: جَاءَكُمْ عَظِيمُ الْبَطْنِ "
١٥٤ - حَدَّثَنَا الْقَنْطَرِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ⦗٧٨⦘ «إِنَّ لِلشَّيْطَانِ كُحْلًا، وَلَعُوقًا، وَنَشُوقًا، فَأَمَّا لَعُوقُهُ فَالْكَذِبُ، وَأَمَّا نَشُوقُهُ فَالْغَضَبُ، وَأَمَّا كُحْلُهُ فَالنَّوْمُ» حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ
١٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْعُطَارِدِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَأْتِي السُّوقَ كُلَّ غَدَاةٍ، وَفِيهَا أُنَاسٌ مِنَ الْفُرْسِ، فَيَقُولُ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِيَّاكُمْ وَالْحَلِفَ، فَإِنَّ الْحَلِفَ يَنْفُقُ السِّلْعَةَ، وَيَمْحَقُ الْبَرَكَةَ، وَإِنَّ التَّاجِرَ فَاجِرٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَ الْحَقَّ وَأَعْطَاهُ»، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، وَيَقُولُ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ» . قَالَ: " فَكَانَ إِذَا رَأَوْهُ قَالُوا: آمذ بذرك اشئكم «.» تَفْسِيرُهُ: قَالُوا: جَاءَكُمْ عَظِيمُ الْبَطْنِ "
١٥٤ - حَدَّثَنَا الْقَنْطَرِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ⦗٧٨⦘ «إِنَّ لِلشَّيْطَانِ كُحْلًا، وَلَعُوقًا، وَنَشُوقًا، فَأَمَّا لَعُوقُهُ فَالْكَذِبُ، وَأَمَّا نَشُوقُهُ فَالْغَضَبُ، وَأَمَّا كُحْلُهُ فَالنَّوْمُ» حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ
1 / 77