Masawi Akhlaq
مساوئ الأخلاق ومذمومها
Baare
مصطفى بن أبو النصر الشلبي
Daabacaha
مكتبة السوادي للتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
Goobta Daabacaadda
جدة
٦١١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، أَنَّهُ أَبْصَرَ عُمَرَ ﵁، وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْبَابِ الَّذِي يَلِي الصَّفَا، فَقَامَتْ إِلَيْهِ جَارِيَةٌ، فَقَالَتْ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الظُّلْمِ. قَالَ: «وَمَا لَكِ؟» قَالَتْ: عَذَّبَنِي سَيِّدِي عَلَى الْجَمْرِ، حَتَّى أَحْرَقَ مَقْعَدَتِي. فَأَرْسَلَ إِلَى سَيِّدِهَا، فَقَالَ: «أَعَجَزْتَ أَنْ تُعَذِّبَهَا إِلَّا بِعَذَابِ اللَّهِ؟ لَوْ كُنْتُ أَقِيدُ عَبْدًا مِنْ سَيِّدِهِ لَأَقَدْتُهَا. فَضَرَبَهُ مِائَةَ سَوْطٍ، وَأَعْتَقَ الْجَارِيَةَ»
٦١٢ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَبُو ظَفَرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ الْقُرْدُوسِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَنْ تَنَالَهُمَا شَفَاعَتِي، أَوْ لَنْ أَشْفَعَ لَهُمَا: أَمِيرٌ ظَلُومٌ غُشَومٌ عَسُوفٌ، وَكُلُّ غَالٍ مَارِقٍ "
٦١٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا حَفْصُ بْنُ وَاقِدٍ الْعَلَّافُ، ثنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ، عَنْ عِمْرَانَ، عَنْ عَمْرٍو الْبِكَالِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «كَفَى بِكَ ظُلْمًا أَنْ لَا تَزَالَ مُخَاصِمًا»
٦١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْوَزَّانُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ، ⦗٢٨٧⦘ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرٍ، فِي قَوْلِهِ ﵎: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ﴾ [هود: ١١٧] قَالَ: «وَأَهْلُهَا يُنْصِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا»
1 / 286