Masawi Akhlaq
مساوئ الأخلاق ومذمومها
Baare
مصطفى بن أبو النصر الشلبي
Daabacaha
مكتبة السوادي للتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
Goobta Daabacaadda
جدة
٢٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عُبَيْدَةَ النُّمَيْرِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، أَنَّ الْمُثَنَّى بْنَ الصَّبَّاحِ حَدَّثَهُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ كَرْدَمَ بْنَ سُفْيَانَ الثَّقَفِيَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ دَمًا، ذَوْدًا مِنْ إِبِلِي بِبُوَانَةَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَعَلَى وَثَنٍ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَعَلَى جَمْعٍ مِنْ جُمُوعِهَا؟»، قَالَ: لَا. فَقَالَ: «أَوْفِ بِنَذْرِكَ حَيْثُ كَانَ، وَاعَلْمَنَّ يَا كَرْدَمُ أَنَّهُ لَا نَذَرَ، وَلَا يَمِينَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَلَا فِي قَطِيعَةٍ»
٢٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْعَبَّاسِ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، ثنا فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " يَبِيتُ قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى طَعَامٍ وَشَرَابٍ وَلَهْو، فَيُصْبِحُونَ وَقَدْ مُسِخُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ، وَلَيُصِيبَنَّهُمْ خَسْفٌ، وَمَسْخٌ، وَقَذْفٌ، حَتَّى يُصْبِحَ النَّاسُ، فَيَقُولُونَ: خَسَفَ اللَّهُ اللَّيْلَةَ بِبَنِي فُلَانٍ، وَخُسِفَ اللَّيْلَةَ بِدَارِ فُلَانٍ، وَلَيُرْسِلَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ حَاصِبًا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ، كَمَا أَرْسَلَ عَلَى قَوْمِ ⦗١٣٤⦘ لُوطٍ عَلَى قَبَائِلَ فِيهَا، وَعَلَى دُورٍ فِيهَا كَمَا أُرْسِلَتْ عَلَى قَوْمِ لُوطٍ، وَلَيُرْسِلَنَّ عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ، الَّتِي أَهْلَكَتْ قَوْمَ عَادٍ عَلَى قَبَائِلَ، وَعَلَى دُورٍ فِيهَا، بِشُرْبِهِمُ الْخَمْرَ، وَأَكْلِهِمُ الرِّبَا، وَاتِّخَاذِهِمُ الْقَيْنَاتِ، وَلِبْسِهِمُ الْحَرِيرَ، وَقَطْعِهِمُ الرَّحِمَ "
1 / 133