الحبشة غير جديرة بالدخول في اتفاقات دولية:
واختتم البارون الويزي - مندوب إيطاليا - ملاحظاته بالقول أن جميع الأسباب التي أدت إلى النزاع الإيطالي الحبشي تدل على استحالة الوصول إلى أي اتفاق حتى ما كان اقتصاديا منه مع الحبشة، وذلك بالنظر لعدم جدارتها بالدخول في الاتفاقات الدولية وعدم كفاءتها على احترامها.
رد الحبشة بقبول الاقتراحات أساسا للمفاوضة:
أما رد الحبشة فقد تضمن تصريحا منها باستعدادها التام للدخول فورا في مفاوضات على أساس اقتراحات اللجنة. (6) مذكرة إيطاليا إلى عصبة الأمم
ننشر فيما يلي نص مذكرة الحكومة الإيطالية إلى عصبة الأمم في سبتمبر 1935.
تعرض الحكومة الإيطالية على مجلس عصبة الأمم الموقف الخاص والقانوني لإيطاليا مع علاقاتها مع الحبشة.
فقد بدأت علاقات إيطاليا بالبلاد المكونة للإمبراطورية الحبشية منذ أواسط القرن الماضي، وتثبتت علاقاتها رسميا في معاهدة 1889.
وقد نصت المادة 17 من المعاهدة المذكورة على أفضلية النفوذ الإيطالي، وأبلغ فحواها إلى الدول.
وعلى أثر إمضاء الاتفاق بدأت الحبشة بأعمال عدائية ضد إيطاليا كانت نتيجتها مشكلة 1895-1896.
وبالرغم من هذه التجربة رجعت الحكومة الإيطالية إلى استئناف سياسة التعاون اللازمة للمستعمرات الإيطالية في الصومال والأريتريا، كما أنها أبرمت طائفة من المعاهدات.
Bog aan la aqoon