152

Masalada Xabashida

المسألة الحبشية

Noocyada

وتسير الأمور على خلاف ما كان العارفون يعتقدون؛ أي إن الأحباش لم ينسحبوا أمام الغزاة بل قاوموهم مقاومة عنيفة، وزادوا على ذلك بأن سلكوا من ناحيتهم خطة الهجوم في ميدانين مختلفين.

ومما يسترعي النظر، أن الأحباش عمدوا إلى حرب العصابات في الوقت الذي تواجه فيه جيوشهم المنظمة أو شبه المنظمة جيوش الإيطاليين الزاحفة. (7)

قطعت العلاقات السياسية بين الحبشة وإيطاليا، وعاد ممثل كل منهما إلى وطنه، ووزير الحبشة في روما هو أفيفورك جيفريس، ووزير إيطاليا في أديس أبابا هو الكونت فينسي. (8)

هجم الأحباش على عدوة في 11 أكتوبر، ويقال إنهم استردوا عدوة وإن ثورة في أريتريا قد نشبت ضد إيطاليا.

من نتائج المسألة الحبشية

ننشر فيما يلي ما أنتجته المسألة الحبشية في دورها الحاضر - من أغسطس إلى أكتوبر سنة 1935: (1)

وقوع عصبة الأمم في أزمة؛ لمخالفة إيطاليا للعهد ضد دولة الحبشة عضو العصبة. (2)

صعود نفوذ بريطانيا الأدبي بقيامها بحمل لواء الدفاع عن العصبة. (3)

حرص الدول الصغرى على بقاء العصبة؛ حماية من مطامع الدول الكبرى. (4)

توكيد صداقة تركيا واليونان لبريطانيا. (5)

Bog aan la aqoon