132

Masalada Xabashida

المسألة الحبشية

Noocyada

الكمامات الواقية من الغازات تشمل الكمامة الواقية ثلاثة أجزاء رئيسية هي:

أولا: «قناع للوجه» يثبت على الرأس بشرائط من المطاط، والقناع مصنوع من المطاط، وبه ثقبان للعينين عليهما زجاج من النوع غير القابل للكسر، وثقب آخر أمام الفم يتصل من ناحية بصمام ينفتح للخارج لتصريف هواء الزفير عند التنفس، ومن ناحية أخرى بأنبوبة لدخول الهواء الخارج متصلة بمرشح للهواء.

ثانيا: «مرشح للهواء» وهو عبارة عن علبة من المعدن مقفلة تحتوي على «كربون منشط» لامتصاص الغازات السامة كالكلور وغاز الخردل مثلا، وكذلك تحتوي على قرص من «السليولوز» أو سواه يمنع دخول ذرات الغازات الزرنيخية التي تؤثر على الأنف. وهذه المواد كافية لمنع جميع الغازات السامة المعروفة إلى الآن.

ثالثا: «الأنبوبة السابق ذكرها» وهي تصل ما بين القناع ومرشح الهواء، وتصنع من المطاط. وفي بعض الكمامات لا توجد أنبوبة مطلقا، بل يتصل القناع بالمرشح مباشرة أمام الفم.

ويفهم من ذلك أنه لدى الشهيق في التنفس يسحب الإنسان الهواء من المرشح الذي ينقيه مما يحمله من الغازات السامة، أما لدى الزفير فالهواء يتسرب من الصمام الذي ينفتح من الخارج.

وللكمامة كيس من نسيج عازل للمطر، وهو يعلق في العنق عند الاستعمال، ويخبأ به مرشح الهواء لوقايته من البلل.

وعلى مشتري الكمامة أن يستعملها في الحال لتجربتها والتمرن على وضعها، وكذلك للتأكد من أن القناع يلتصق جيدا بوجهه ورأسه، فلا يترك فراغا قد تتسرب الغازات منه، وتوجد أحجام مختلفة من الأقنعة لاختيار المناسب منها عند الشراء.

ونظرا لأن تبخر العرق تحت القناع كثيرا ما يدعو إلى تكاثف البخار على الزجاج فيعوق رؤية الإنسان لما حوله؛ فإنه يحسن شراء أحد المستحضرات التي توضع بخفة على الزجاج فتمنع عتامته، وهي تطلب عادة مع الكمامة.

وعلى العموم يجب على الإنسان أن يستعمل الكمامة ما بين آن وآخر لتجربتها والوثوق من قيامها لدى الخطر بما ينتظره منها.

الملابس الواقية من السوائل والغازات الكاوية.

Bog aan la aqoon