Masail Wa Ajwiba

Ibn Qutaybah d. 276 AH
135

Masail Wa Ajwiba

المسائل والأجوبة لابن قتيبة

Baare

مروان العطية - محسن خرابة

Daabacaha

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Noocyada

• وقَوْلُهُ في صِفَةِ المَوْلُودِ: "يَكُونُ مَشِيْجًا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" فَهُوَ مِثْلُ قَوْلِ اللهِ - جَلَّ وَعَزَّ -: ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ﴾ (١) وهي الأَخْلاطُ. يُقالُ: مَشَجَهُ اللهُ، فهو مَشِيْجٌ كَأَنَّهُ أَرادَ اخْتِلاطَ مَاءِ الرَّجُلِ بِماءِ المَرْأَةِ (٢). "وَيَكُونُ غَمِيسًا أَرْبَعينَ لَيْلَةً" أَي مَغْموسًا في الرَّحِمِ (٣)، "ثُمَّ يَكُونُ عَظْمًا صَحيحًا أرْبَعِينَ لَيْلَةً" أَي يَكُونُ عَظْمًا قَدْ صَلُبَ واشْتَدَّ.

(١) الآية ٢ من سورة الإِنسان. (٢) انظر الحاشية (١١) ص ١٣٢، واللسان والتاج (مشج). (٣) انظر الحاشية (١) ص ١٣٣.

1 / 137