الحمد لمن بيده الهداية والتوفيق، والصلاة والسلام على رسوله الهادي لأقوم الطريق، وعلى آله وأصحابه الذين كانوا للفقراء عند الضيق، كالحميم الصديق، لا سيما مع ما حازوا من العز والجاه كعمر وعثمان وعلي وأبي بكر الصديق.
أما بعد:
فقد استخرت الله سبحانه سائلا عفوه وغفرانه في تلخيص بعض مسائل كرام، تتعلق بجمع أحاديث الإحرام والبيت الحرام، وبيان تفضيل البلد الحرام، وبيان مضاعفة الحسنات والسيئات في ذلك المقام، وتفضيل الطواف على الصلاة هناك في حق الغريب من الأنام، وفي الجمع بين أخبار وآثار يدق فهمها على كثير من ذوي الأفهام.
فأقول راجيا الطول والإنعام، من الملك العلام:
Bogga 23