============================================================
أن ظبة لم تجمع (1) على ظبين ، وقد قال الكميت (2) : يرى الراؤون بالجفرات منا كنار أبي خباحب والظبينا ولعله(3) رأى ذلك قليلا وضرورة، فلم يعتد به، وتكون إضافة "الحد) إلى الجمع كقوله (2) : بها جيف الحسرى ، فأما عظامها فبيض، وأما جلدها فصليب [911 فيكون / "الظبات" على ذلك جمعا :.
ومثل "أبة" (15 مما رد إليه اللام بعدما استعمل (1) محذوفة قولهم : هو اسمه وسمه وسمه وسماه . حكاه أحمد بن يحيى(2).
(1) س : لم تجمعا.
(2) يصف سيوفا ديوانه ص 459 وشرح هاشمياته ص 286 والتذيل والتكميل 1: 325وفيه تخريجه . وقوله "يالجقرات) كذا في التسختين ، والرواية المشهورة (بالشفرات" ، وهو جمع (شفرة) ، والشفرة : حد السيف - وروي ((في الشقرات منها )، وانظر ذلك في التذييل . وقالوا : خباجب : رجل كان لايتتفع بناره لبخله، فتسبت إليه كل نار لا ينتفع بها . وجعل الكميت اسمه كتية ضرورة وقيل : هو أبو حباحب. والحباحب : ما اقتدح من شرار الثار في الهواء.
(3) س : فعله (4) هو علقمة بن عبدة. والبيت في ديوانه ص 40 والكتاب ا: 209 والمفضليات ص 4 39 1المفضلية 119) . بها : يعنى التان المذكورة في البيت الذي قبل هذا البيت ، وهي ما غلظ من الأرض. والحسرى : المعيية يتركها أصحابها فتموت، واحدها : حسير والصليب : اليابس، والشاهد في قوله (جلدها)، فالجلد مفرد أضيف الى الضمير العائد إلى الجمع 5) س: أب.
(2) س : استعملت .
(7) زيد في س : وقال أحمد بن يحيى ... قليلا. وئم كلمة مطموسة لم أتبينها.
177
Bogga 177