============================================================
فقال : المراد (1) : إئما أهلكت مالي . فإذا (2) جاز ذلك عند أبي عمرو في غير التداء فهو في النداء أجدر؛ لأن النداء موضع تغيير، فمن يم كان قيه الترخيم والندبة، ونحو : يانومان، ويافل، ويالزئد، فيما يختص به التداء ، ولا يستعمل(2) في غيره . وذهب أبو زيد(14 في البيت إلى أن المراد : إن ما أهلكت مال ، ولم أفلك العرض.
فأما ("الأب" فالقول في استعماله في النداء مفردا كالقول في الأخ.
فأما إلحاق التاء(5) به في نحو "يا أبت" فزعم الخليل (6) أن التاء فيه للتأنيث كالتي في عمة وخالة. واستدل على ذلك يقولهم : يا أبتاه، وكذلك التاء (1) في : يا أمت ، وزعم أنه سمع من العرب من يقول : يا أمة لا تفعلي . والتاء في : يا أبته، ويا أمته ، عوض من حذف ياء الإضافة منهما (8.
ووجه (2) استدلال الخليل بقولهم "يا أبتاه" أن تعلم بانقلاب الحرف تاء في الدرج أنه للتأنيث ، وليست التي تلحق للوقف ، وإنما أجري الوصل (10) فيه (1) غ : فقال الفراء.
(2) س: هلكت مالي واذا.
(3) س : ولا يستعملونه.
(4) النوادر ص 236.
(5) س : الهاء: (6) الكتاب 210:2- 211.
(7) س : الهاء.
4) س: فيهما (9) ووجه استدلال الخليل... بحمار ناجيه : ليس في غ (10) في المخطوطة : الأصل.
164
Bogga 164