============================================================
بينا الفتسى يسعى إلى أمتيه يخسب أن الدهر سرجوجيهة اذ عرضت داهية دهويه فظهور الواو يدل على البدل في "دهياء"، وإنما ينى فعلولة، فجعله مثل : مكان مقوي فيه.
ومن ذلك "العلاية) (1)، كان حكم الواو أن تصح هنا كما صحت في قولهم : علاوة الريح(2) ، وغلاوة الحمل(3) .
ومثل ذلك في قلب واوه "الحقاية" (4) في مصدر الحافي؛ لأنهم قد قالوا : الحجفوة (6)، فالياء (6) على هذا بدل . وقد يجوز أن تكونا لغتين ، كطغوت وطغيت، ونحو ذلك، ولا يجوز ذلك في باب العلو ؛ لأن الأكثر منه قد جاء بالواو. وقالوا : قويت قواية ، فالياء التي هي لام بدل من واو "قوة" . قال (4) : فما أم خشف بالعلاية شادن (1) العلاية : موضع (2) تقدم قبل قليل. س : علاوة الرمح.
(3) العلاوة : ما عليت به على البعير بعد ثمام الوقر، او علقته عليه، نحو السقاء والسفود.
(4) غ : في قلب واو الحفاية. وقد سقط قوله " في" بعده من س : (5) يقال : هو حافه بين الحفوة والحفوة و الحفية والحفاية : وهو الذي لاشيء في رجله من خف ولائغل.
(6) س : فاللام.
(7) هو أبو ذؤيب الهذلي . وعجز اليت : ((تنوش البرير حيث تال افيصازها" . شرح أشعار الهذليين ص 71. الخشق: الظبي بعد أن يكون جداية. والشاين من أولاد الظباء: الذي قد قوي وطلع قرناه واستغنى، عن أمه وتنوش : تتتاول. والبرير : ثمر الأراك واهتصارها : جذبها غصن الأراك وكسرها إياه: 143
Bogga 143