136

============================================================

فعنيته : ذلليه بإزالة الإبهام والإلباس(1) عنه بما كتبت منه ، وكل ما علم تذلل للعالم له، كما أن ما جهل صعب على الجاهل له، وثقل في نفسه، ومن ثم قالوا: قتلته علما. وقال أبو عبيدة في قوله تقلت في السموات والأرض)(2) : إئما (3) ثقلت لان ما لا يعلم ثقيل (2).

وعنوان : فعلان منه ، واللام واو ، قال (5) : حنانك رينا، وله عنونا ويمكن أن يكون عنيته(1) : فعلنه من عنى يعضي ، أي : جعلته يعني صاحبه، والمراد لما كتب(12 عليه.

1) وأما "علونته" (فلا يكون إلا "فعولته" من العلانية دون العلو. وأما "عليته" ف فعلته" من العلو، و"غلوان" على هذا "فعلان". ولا يجوز أن يشتق الفعل من هذا المثال وفيه النون ؛ لأن ذلك لم يجى في كلامهم .

ومن هذا الباب ما جاء في التنزيل من قوله : { كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين (18) وما أذراك ما عليون} (8) ، فه علي" : " فعيل" من العلو، وهو (1) س: والالتباس (2) سورة الأعراف: 187.

(3) إئما : ليس في غ.

(4) مجاز القرآن ا: 235 . ولفظه : (مجازها : خقيت ، وإذا خفي عليك شيء ثقل) .

(5) نسبه أبو علي في العضديات ص 83 -84 إلى أمية، ولم ينسبه في الحجة : 361.

وعجزه : (يعاتبتا لئن تفع العتاب) وهو له في ديوان الأدب 3 : 16 ، وعنه في ديوانه ص 25[ تحقيق د. سجيع الجبيلي).

2) س: عننته (7) س: كبت.

(8 سورة المطقفين : 18 - 19.

132

Bogga 136