============================================================
9 تعلى الندى في مثنه روتحدرا (1) ومثل ذلك في المعنى قول الراعي (1) : رعنه أشهرا، وخلت عليه فطار الني فيها، واستغارا استغار: استفعل من الغور ، وهو خلاف التعلي. ومثل الاستغارة في (4) هذا البيت قول الشماخ (11 : وأضحت على ماء العذيب ، وعينها كوقب الصفا، جلسيها قد تغورا ومن هذا الباب قولهم : غلوان الكتاب . قال أحمد ين يحيى عن ابن الأعرابي : عنوئت الكتاب، وعتثته، وعنيته، وعلونته، وعليته. قال : وجمعه: علاوين وعثاوين. وقال أبو عثمان : يقال : هو غنوان الكتاب.
4 وأنشد(1: (1) يصف ناقة ديوانه ص 142 . وأدب الكاتب ص 511 والاقتضاب 3 : 354 والخزانة 14010 - 1142 الشاهد 826] . رعته : أي : رعت الناقة ذلك النبات. وطار: ارتفع . والتي : الشحم . واستغار : هبط .غ : وحلت عليه . س : فطار الني عنها.
(2) ديوانه ص 141. والعضديات ص24 . الوقب : تقر في الصخرة يجتمع فيه الماء: ووقب العين : ثقريها. الجلسي : المنسوب إلى جلس، وجلس : اسم لتجد، وكل مرتفع من الأرض يقال له جلس . وفي اللسان (جلس) ما نصه : "والجلسي: ما حول الحدقة، وقيل : ظاهر العين ، قال الشماخ : فأضحت ... جلسيها قد تغورا)، كذا بكسر الجيم ، وكذا في الديوان. ويشهد بصحة ما ذكرته من أنه بفتحها - كما في المخطوطة - قول أبي علي بعد إنشاده البيت في المسائل العضديات : "يصفها بغؤور العين : لأن نجدا يقال له : جلس)، فالمعنى : مرتفعها قد تغور. يريد أئها تعبت، فرت، وغارت عيناها. غ: حلسيها.
(3) هو حسان بن ثابت . والبيت في ديوانه 1 : 96 . ونسب لغيره، انظر تخريجه في المسائل الحلبيات ص295 132
Bogga 132