127

============================================================

فلولا الله والمهر المقدى لأبت وأنت غربال الإهاب فهذا قد أعمله (1) عمل الصفات المشبهة بأسماء الفاعلين . وأنشد أبو عثمان (2) : مثبره العرقوب إشفى المرفق وقالوا : مررت بقاع عرقج كله (3). ويسرج خز صفته (4) ، وإنما الخز

سرج الداية دون الوبر(5). وإنما قال "إشفى المرفق" لما أراد وصفها (1) بالعجف والهزال وخلاف الدرم (") ، فإذا جاز ذلك في (الإشفى) - مع أن هذا المثال لم يجئ صفة في شيء - فالوصف (3ا بغير هذا المثال مما جاء في أمثلة الصفات أشبه.

(1) س عمله.

(2) الخصائص 6: 221 و3: 195 والمخصصا : 81 و 15 : 106 وشرح الجمل لابن عصفور ا: 197 والممتع ص 74. الاشفى في الأصل: مخرز الإسكاف، ووصف به، وهو اسم لما فيه من معتى الحدة . إشفى المرفق : دقيقة المرفق . والمثبرة : الإبرة بهجو امرآة.

(3) الكتاب 2: 24، 27 . العرفج : نبت لين أغبرله ثمرة خشناء . اللسان (عرفج) وقال السيرافي : "ومعناه : مررت بقاع نابت كله ، أو منسد كله ؛ لأن العرفج شوك) شرح الكتاب 2 : 163/ا . وقد صفوا بالعرفج وهو اسم جنس. وهذا قول بعض العرب (4) الكتاب 2: 23، 24، 27، 28. الصقة : ما يوضع على السرج نحو الميثرة من الرحل. وخز صفته : لينة صفته، وقد وصفوا بالخز وهو اسم جنس . س: ومسرج خز صتهغ: وبسرح خز صفته.

(5) س: وانما الخز اسم الدابة دون الويرة .غ : وانما الخز اسم الدابة دون الوتر.

(1)غ: وضعها.

(7) درم العظم : لم يكن له حجم ، وكل ما غطاه الشحم واللحم وخفي حجمه فقد درم، يقال : درم المرفق يذرم درما : (8) س: قالوا صف.

Bogga 127