397

Masail Harb

مسائل حرب بن إسماعيل الكرماني (الطهارة والصلاة)

Tifaftire

محمد بن عبد الله السّرَيِّع

Daabacaha

مؤسسة الريان

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Fiqiga
٩٦٨ - حدثنا الحُمَيدي، قال: ثنا سُفيان، قال: ثنا هِشام بن عروة، عن أبيه، أن عُمَر قَرأ على المِنبَر يَومَ الجُمعة سورَةَ النَّحل، فسَجَدَ فيها، فلما كانت الجُمعَة الثانيَة؛ قَرأها، فتَهَيَّأ الناس للسُّجود، فقال عمر: «على رِسلِكُم؛ إنها لم تُكتَب عَلَينا إلا أن نَشاء».
• سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: «إذا قرأ الرجلُ السَّجدَةَ وهو في المكتوبَة؛ سَجَدَ بها، فإن كان إمامًا؛ فعَلَى مَنْ خَلفَه أن يَقتَدوا بِه؛ وإن كان ذلك في صَلاةٍ لا يُجهَر فيها بِالقِراءة؛ ما (١):
٩٦٩ - أخبرني يَزيد بن هارون، عن سُلَيمان التيمي، عن أبي مجلز، عن ابن عُمَر، أن النبي ﷺ صَلَّى بِهم الظُّهر، فقَرأ: ﴿تنزيل﴾؛ السَّجدَة، فسَجَدَ بها».
• قال إسحاق: «وكذلك فَعَلَ مَنْ بَعدَ النبي ﷺ، وأخطأ هؤلاء الذين قالوا: لا يقرأ السُّورَة التي فيها السَّجدَة إلا في صَلاة الصُّبح».
باب: رَفع اليَدَين في سُجُودِ القُرآن
o ورأيت أحمَد بن حَنبل انحَطَّ للسُّجود عِندَ قِراءة السَّجدَة، فرَفَع يَدَيه.
• وسألت إسحاق عن الرجل يَقرأ السَّجدَة في الفَريضَة، فيَنحَطُّ للسُّجود؛ أيَرفَع يَدَيه؟ قال: «نَعم». فراجَعتُه، فقال: «نَعم».

(١) كذا في الأصل، ولعل الصواب: "كما".

1 / 452