٨٢٦ - حدثنا يَحيى الحِمَّاني، قال: أبنا أبو الأحوص، عن سماك، عن جابِر بن سَمُرة، قال: «كان للنبي ﷺ خُطبتان، يَجلس بَينَهما؛ يَقرأ القرآن، ويُذَكِّر الناس».
باب: الإقران بَين السُّورَتَين
• قيل لأحمد: الرجل يَقرن بَين السورَتَين في رَكعَة؟ قال: «أرجو ألَّا يكون به بأس».
• وقيل لأحمَد -مرةً أخرى-: الرجل يَقرأ سورَتَين في رَكعَة؟ قال: «نعم»، وذَكَر في الظُّهر وغَيرها. قيل: فيَقرأ بَعضَ سورَة؟ قال: «لا بأس».
٨٢٧ - حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، قال: ثنا جويرية، عن نافع، أن عبد الله كان يَؤمُّ مَنْ مَعَه في الصَّلاة بالثلاث سوَر، والأربَع، والواحِدَة؛ كُلُّ ذلك كان يَفعَل، وأنه رُبَّما تَعايا بالقِراءة، فلَقَّنَه مَنْ خَلفَه.
٨٢٨ - حدثنا أبو الوَليد الطيالسي، قال: ثنا أبو عَوانَة، قال: أخبرني حصين، عن إبراهيم، عن نهيك بن سنان، أنه أتى عبدَالله بن مسعود ﵁، فقال: قَرأتُ المفَصَّل الليلَة في رَكعَة. فقال: «هَذٌّ كَهَذِّ الشِّعر، ونَثرٌ كَنَثر الدَّقَل، إنما فُصِّل لِتُفَصِّلوه، لَقَد عَلِمت النظائرَ التي كان رسول الله ﷺ يَقرِن؛ عِشرون سورة: الرحمان والنجم -على تأليف ابن مسعود-؛ كُلّ سورَتَين في رَكعَة»، فذَكَر الدخان، و: ﴿عم يتساءلون﴾؛ ⦗٤٠٢⦘ في رَكعَة. قلت لإبراهيم: أرأيت ما دون ذلك، كيف كان يَصنَع؟ قال: «رُبَّما قَرأت (١) أربعًا في رَكعَة».
(١) كذا في الأصل، ولعل الصواب: "قرأ"، أوفق للسياق والسؤال.