104

Masail Harb

مسائل حرب بن إسماعيل الكرماني (الطهارة والصلاة)

Baare

محمد بن عبد الله السّرَيِّع

Daabacaha

مؤسسة الريان

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Fiqiga
٢٤٨ - حدثنا أبو موسَى عيسَى بن سُلَيمان، قال: ثنا هِشام بن إسماعيل، قال: ثنا محمد بن شُعَيب، قال: سألت الأوزاعي عن الرجل الجُنُب والمرأة الحائض لا يَجِدان الماء للغُسل، ويَتيَمَّمان بالتُّراب، هل يَقرَآن القُرآن؟ قال: «نعم». قلت: فهل يَمَسَّان المصحَف؟ قال: «لا». قلت: فهل يَأخُذانِه بِعلاقَته؟ قال: «نعم».
وسألت الأوزاعي عن الرجل الجُنُب يَدعو بِما في القُرآن، مِن نَحو: ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾، ﴿ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب﴾، ونحو هذا؟ ............... (١) أتَعدُّون ذلك قرآنًا؟ «لا بأس به، إنما هو دُعاء».
وغير (٢): ﴿رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين﴾، وأشباه ذلك؛ على جِهَة الدُّعاء، ليس على جِهَة القِراءة؟ قال: «لا بأس به».
قال: وسمعت الأوزاعي سُئل عن الحائض تَقول حين تُريد أن تَركَب: ﴿سبحان ⦗١٦٠⦘ الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين﴾، وتَقول حين تَنزِل: ﴿رب أنزلني منزلًا مباركًا وأنت خير المنزلين﴾؟ قال: «نعم، تَقول ذلك».

(١) بيض الناسخ مقدار كلمة.
(٢) كذا في الأصل، ولعل الصواب: "عن"، عطفًا على سؤاله للأوزاعي.

1 / 159