وقال الخطيب البغدادي: كان أحد أئمة المسلمين، وعلمًا من أعلام الدين، اجتمع له الحديث والفقه، والحفظ، والصدق، والورع، والزهد١.
وكذلك قال المزي، والسبكي.٢
وقال الحافظ الذهبي: قد كان مع حفظه إمامًا في التفسير، رأسًا في الفقه، من أئمة الاجتهاد.٣
وقال أيضًا: كان إسحاق من كبار أئمة الاجتهاد، ومن أعلام الحفاظ٤.
استطاع الإمام إسحاق ﵀ بتوفيق الله له، وبجده، ثم باجتهاده ومثابرته في طلب العلم أن يكون لنفسه رصيدًا هائلًا من العلوم هيأته أن يكون إمامًا مجتهدًا له مذهب مستقبل يعرف بالراهوية، انتشر في خراسان وصار له اتباع، قال السمعاني: كان إمامًا مذكورًا مشهورًا من أهل مرو سكن نيسابور، وكان متبوعًا له أقوال واختيارات وهو من أقران الإمام أحمد.٥