83

الله عليه : ( أسلم قال أسلمت لرب العالمين ) (131) [البقرة : 131].

241 سؤل أبي رحمة الله عليه ورضوانه ذات يوم : ما الإيمان؟

فقال : الإيمان معناه معنى الأمان من كبار العصيان ، التي من أتاها وعده الله عليها النار ، وسماه بفجوره من الفجار.

والإيمان كما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رحمة الله عليه ورضوانه وصلواته : (قول مقول ، وعمل معمول ، وعرفان بالعقول) (1).

242 وسألته : عن الإيمان؟

فقال : هو الأمان من كبائر العصيان ، من الشرك وغيره ، من كل ما وعد الله عليه من ركبه وسمى به من أتاه من الفجار النار.

243 وسألته : عن الضحية للمفرد؟

فقال : أحب إلي أن يضحي إلا إن يكون معسرا ، وليس بلازم له.

244 [وسئل : عن التوجه إلى بيت المقدس؟

فقال : ] إنها كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيت المقدس بضع عشر شهرا إلا إنها كانت قبلة بني إسرائيل ، ثم نقل الله القبلة إلى بيته الحرام ، وهي قبلة الإسلام ما بقي الإسلام؟

245 [وسئل : عن الإمام]؟

فقال : (2) ليس لإمام أن يقول : إني إمام ، لأن هذا إنما يكون للرسول عليه السلام ، ولذلك لم يقل علي صلوات الله عليه : إني إمام ، لإشارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكثرة دلائله عليه ، ولما بان به وسبق إليه ، وكذلك الإمام بعده له آية تدل عليه ، وهي

وأخرجه الطوسي في أماليه / 36 ، والمفيد في أماليه / 275 عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

ورواه عنهما المجلسي في بحار الأنوار 16 / 67.

Bogga 634