53

وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون ) (2) [الأنعام : 2]؟

خلقه سبحانه لهم من طين ، فهو خلقه لأبيهم آدم صلى الله عليه ، لأن ما كان نسلا منه فمخلوق مما خلق منه ، ( ثم قضى أجلا ) [الأنعام : 2] الأجل المقضي هو الموت والوفاة ، والأجل المسمى عنده هو أجل يوم الحساب والمجازاة.

148 وسألت :

أرواح المؤمنين إذا فارقت أبدانها في نعيم وكرامة ، وأرواح الظالمين إذا فارقت أبدانها في خزي وندامة ، حتى ترد الأرواح إلى أبدانها في يوم البعث والقيامة.

فإذا جاء ذلك فهو التخليد والدوام الذي ليس له فناء ولا زوال ، ولا له عن أهله براح ولا انتقال.

149 وسألت عن قوله : ( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا (56) أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ) [الإسراء : 56 57]؟

الذين كانت العرب تدعوهم ملائكة الله ، وكانت العرب تزعم أن الملائكة بنات الله ، كما قال الله سبحانه : ( ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون ) (57) [النحل : 57]. والملائكة هم الذين كانت العرب تدعو ، والملائكة الذين كانوا يدعون فهم الذين يبتغون الوسيلة إلى الله ، ويرجون من الله الرضوان والرحمة.

150 وسألت

(12) [الكهف : 12]؟

يقول سبحانه بعثنا أهل الكهف بعد طول نومهم في كهفهم لنعلم أي الحزبين ، أحصى لما لبثوا في كهفهم مقيمين ، أهم أم من علم لبثهم من الملائكة هم الحزبان ، (1) وهم في العلم والمكث مختلفان.

151 وسألت عن : ( والطور (1) وكتاب مسطور (2) في رق منشور (3) والبيت المعمور (4) والسقف المرفوع (5) والبحر المسجور ) (6) [الطور : 1 6]؟

Bogga 604