وروى أحمد - بسند فيه عئاد بن ميسرة، ضعفه أحمد وغيره، ووثقه
ابن معين في رواية، وضعفه في أخرى، ووثقه ابن حبان - عن أبي هريرة
﵁، أن رسول الله ﷺ قال: من استمع إلى آية من كتاب الله تعالى، كتبت له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورًا يوم القيامة.
قال النووي في التبيان: وروى الدارمي بإسناده عن ابن عباس رضي
الله عنهما قال: من استمع إلى آية من كتاب الله، كانت له نورًا.
تحزيب القرآن
ولأبي داود، وابن ماجة، عن أوس بن حذيفة ﵁ قال:
قدمنا على رسول الله ﷺ في وفد ثقيف: فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شعبة ﵁، وأنزل رسول الله ﷺ بني مالك في قبة له في المسجد -
أو قال: بين المسجد وبين أهله.
قال مسدد: وكان - يعني: أوسًا - في الوفد الذي قدموا على رسول
الله ﷺ من ثقيف، فكان كل ليلة يأتينا بعد العشاء فيحدثنا قائمًا -
وقال أبو عبيد: وهو قائم - حتى إنه ليراوح بين رجليه من طول القيام، وكان أكثر ما يحدثنا به ما لقي من قومه قريش -
قال أبو عبيد: وكان أكثر ما يحدثنا شكايته قريشًا - ثم يقول: ولا سواء، كنا مستضعفين مستذلين - قال مسدد: