156

Masacid Nazar

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٠٨ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٧ م

ومثله ما روي الدارمي عنه أيضًا ﵁، أنه قال: ليسرين على هذا القرآن ذات ليلة، فلا تترك آية في مصحف، ولا في قلب أحد، إلا رفعت. ومثله ما رواه عن معاذ بن جبل ﵁ قال: سيبلي القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب فيتهافت، يقرأونه لا يجدون له شهوة ولا لذة. يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أعمالهم طمع لا يخالطه خوف، إن قصروا قالوا: سنبلغ، وإن أساءوا قالوا سيغفر لنا، إنا لا نشرك بالله شيئًا. وروى الترمذي عن أبي هريرة ﵁ مُطَوَّلًا، وعن ابن عمر ﵄ مختصرًا وقال: حديث حسن - وهذا لفظ أبي هريرة - قال: قال رسول الله ﷺ: يخرج في آخر الزمان رجال يَخْتِلُون الدنيا بالدين، يلبسون جلود الضان من اللين، ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله ﷿: أبي يفترون، أم في يجترؤون. فبى حلفت لأبعثن على أولئك فتنة تدع الحليم حيران. وروى مسلم والترمذي وابن ماجه، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: القرآن حجة لك أو عليك.

1 / 252