103

Masacid Nazar

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٠٨ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٧ م

. . . . . .. وهن شر غالب لمن غلب. وذكر أصحاب السير، والبيهقي في دلائل النبوة: أن النبي ﷺ قسم غنائم حنين، وأكثر في المؤلفة قلوبهم، وأعطى عيينة بن حصن مائة من الإِبل، وأعطى الأقرع بن حابس مائة، وأعطى العباس بن مرداس ﵁ دون المائة، فأنشد يقول: كانت نُهابا تلافيتها بِكَرِّى. . . على المُهْرِ في الأجْرُع وإيقاظى الحي أن يرقدوا. . . إذا هجع الناس لم أهجع فأصبح وفي رواية: أتجعل نُهْبِي ونُهْب العُبَيـ. . . دِ بين عيينةَ والأقرع فما كان حصن ولا حابسٌ. . . يفوقان مرداسَ في مَجْمع وقد كنتُ في الحرب ذا تُدْرَأ. . . فلم أُعْطَ شيئًا ولم أمنع وما كنتُ دون امرىء منهما. . . ومن تضع اليوم لا يُرفع فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فقال: أنت القائل: أصبح نهبي ونهب العبيد بين الأقرع وعيينة؟. فقال أبو بكر الصديق ﵁: بأبي وأمي أنت، لم يقل كذلك، ولا والله ما أنت بشاعر وما ينبغي لك، وما أنت براويه.

1 / 199