ويذكره ابن الأهدل (٨٥٥ هـ) في "تاريخه" -الذي ينقل عنه ابن العماد- فيقول: (صنّف التصانيف النافعة منها. . . والمصابيح).
ويذكره السيوطي (٩١١ هـ) في "طبقات الحفاظ": ٤٥٧ فيقول: (صاحب كتاب. . . والمصابيح). وفي "طبقات المفسرين": ٣٨ (وله من التصانيف. . . والمصابيح).
ويذكره الداودي (٩٤٥ هـ) في "طبقات المفسّرين": ١٦١ فيقول: (وله من التصانيف. . . والمصابيح).
ويذكره طاش كبرى زادة (٩٦٨ هـ) في "مفتاح السعادة" ١/ ١٨٩ و٢/ ١٠٢، ١٢٨، ١٤٧ فيقول (صاحب. . . والمصابيح).
ويذكره حاجي خليفة (١٠٦٧ هـ) في "كشف الظنون": ١٦٩٨ ضمن حرف الميم باسم: (مصابيح السنة). وهو أول من نعلم أنه أطلق على الكتاب اسم "مصابيح السنّة"، ويسميه في موضع آخر: ١٦٩٧ (مصابيح الدجى).
ويذكره ابن العماد (١٠٨٩ هـ) في "شذرات الذهب" ٤/ ٤٩ فيقول: (صنّف التصانيف النافعة منها. . . والمصابيح).
ويذكره البغدادي (١٢٣٩ هـ) في "هدية العارفين" ١/ ٣١٢ فيقول: (من تصانيفه. . . مصابيح السنة في ٤٧١٩ حديثًا)، وقد تبع في تسمية الكتاب حاجي خليفة.
ويذكره الكتّاني (١٣٤٥ هـ) في "الرسالة المستطرفة": ١٣٣ فيقول: (مصباح السنة لأبي محمد البغوي) ونلاحظ خطأه في تسمية الكتاب بـ (مصباح) بدل (مصابيح).
ويذكره بدران (١٣٤٦ هـ) في "تهذيب تاريخ دمشق" ٤/ ٣٤٨ تمييزًا فيقول: (وأما صاحب "المصابيح" فهو الحسين بن مسعود).