كانتْ هِجرتُهُ إلى اللَّه وإلى رسولهِ، فهجرتُهُ إلي اللَّه وإلى رسولهِ، ومَنْ كانتْ هجرتُه إلى دُنيا (١) يُصيبُها أو امرأةٍ يتزوَّجُها فهجرتُه إلى ما هاجر إليه" (٢).
(١) في مخطوطة برلين: (لدنيا)، وهو لفظ مسلم، وما أثبتناه من المطبوعة وهو الموافق للفظ البخاري.
(٢) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ١/ ٩، كتاب بدء الوحي (١)، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول اللَّه ﷺ (١)، الحديث (١)، وفي ١١/ ٥٧٢، كتاب الأيمان والنذور (٨٣)، باب النية في الأيمان (٢٣)، الحديث (٦٦٨٩). ومسلم في الصحيح ٣/ ١٥١٥ - ١٥١٦، كتاب الإمارة (٣٣)، باب قوله ﷺ: "إنما الأعمال بالنِّيَّة" (٤٥)، الحديث (١٥٥/ ١٩٠٧).