262

Masabih Jamic

مصابيح الجامع

Tifaftire

نور الدين طالب

Daabacaha

دار النوادر

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Goobta Daabacaadda

سوريا

Noocyada

يعود على ما يفهم (١) من السياق.
وبعضهم ضبطه -بالرفع- على أن الفعل مبني للمجهول، والمرفوع نائب عن الفاعل، والضمير المنصوب من "غلبه" إما أن يعود إلى الفاعل الذي يدل عليه السياق، أو إلى المصدر المفهوم من غلب، مثل:
هذا سُراقَةُ للقرآنِ يَدْرُسُهُ (٢)
والمشادة: -بالشين المعجمة فالدال (٣) المهملة-: المغالبة (٤).
* * *
باب: الصَّلاَةُ مِنَ الإِيمَانِ وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾ [البقرة: ١٤٣]؛ يَعْنِي: صَلاَتَكُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ
(يعني صلاتكم عند البيت): كذا وقع في الأصول.
قال السفاقسي: يريد: بيت المقدس.
قلت: لفظة "عند" تدفعه، والصواب كما قطع به بعضهم: "إلى بيت المقدس" (٥).
٣٤ - (٤٠) - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ:

(١) في "ع": "فهم".
(٢) صدر بيت أنشده سيبويه في "الكتاب" (٣/ ٦٧)، وعجزه:
والمرء عند الرشا إن يلقها ذيب
(٣) في "ن" و"ع": "والدال".
(٤) انظر: "التوضيح" لابن الملقن (٣/ ٨٤).
(٥) انظر: "شرح ابن بطال" (١/ ٩٧)، و"التوضيح" لابن الملقن (٣/ ٩٤).

1 / 132