239

Masabih Jamic

مصابيح الجامع

Baare

نور الدين طالب

Daabacaha

دار النوادر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Goobta Daabacaadda

سوريا

Noocyada

أصحابه، لا لقصد الفخر. فإن قلت: السياقُ يقتضي تفضيلَه على المخاطبين فيما ذكر، وليس هو منهم قطعًا، فقد فُقد شرط استعمال (١) أفعل التفضيل مضافًا (٢)؟ قلت: إنما قصدَ التفضيلَ على كل مَنْ سواه مطلقًا، لا على المضاف إليه وحده، والإضافة لمجرد التوضيح، فما ذكرتَه من الشرط هنا لاغٍ؛ إذ يجوز في هذا المعنى أن يضيفه (٣) إلى جماعة [هو (٤) أحدُهم؛ نحو: نبينا ﷺ (٥) هو أفضل قريش، وأن تضيفه إلى جماعة (٦)] (٧) من جنسه ليس داخلًا فيهم؛ نحو: يوسف أحسنُ إخوته، وأن تضيفه إلى غير جماعة؛ نحو: فلان أعلمُ بغدادَ؛ أي: أعلمُ ممن سواه، وهو مختص ببغداد؛ لأنها مسكنه أو (٨) منشؤه. * * * باب: تفاضُلِ أهلِ الإيمانِ في الأعمالِ ٢١ - (٢٢) - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنيِّ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ﵁، عَنِ

(١) في "ج": "الاستعمال". (٢) "مضافًا" ليست في "ج". (٣) في "ن": "يضيف". (٤) في "ع": "وهو". (٥) "ﷺ" ليست في "ن". (٦) في "ع": "غير جماعة". (٧) ما بين معكوفتين سقط من "ج". (٨) في "ن": "و".

1 / 109