202

Masabih Jamic

مصابيح الجامع

Baare

نور الدين طالب

Daabacaha

دار النوادر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Goobta Daabacaadda

سوريا

Noocyada

قلت: رد (١) أبو حامد السبكي بأمرين: أحدهما: أن العلماء استدلوا بهذا الحديث على جواز كتابة الآية والآيتين إلى أرض العدو، ولولا أن المراد التلاوة، لما صح الاستدلال، وهم (٢) أعلم، وفَهْمُهم أقوم. الثاني (٣): أنه لو كان كذلك، لقال ﷺ: "وإن (٤) توليتم". وفي الحديث: " ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: ٦٤] " (٥). قلت: يندفع الثاني بأنه من باب الالتفات، ولا مانع من ذلك. (الصخب): الصياح والجلبة، كذا في "الصحاح" (٦). وقال (٧) القاضي: اختلاط الأصوات وارتفاعه (٨) (٩). (أمِرَ): مثل شَرِبَ؛ أي: عَظُمَ. (أَمْرُ): على زنة فَلْس؛ بمعنى الشأن. (ابن أبي كبشة): يريد النبي ﷺ.

(١) في "ن": "رده". (٢) في "ج": "وهو". (٣) في "ن" و"ع": "والثاني". (٤) في "ن" و"ع": "فإن". (٥) رواه البخاري (٢٩٤١). (٦) انظر: "الصحاح" (١/ ١٦٢)، (مادة: صخب). (٧) في "ن": "قال". (٨) في "م" و"ج": "وارتفاعهما"، والمثبت من "ن" و"ع". (٩) انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض (٢/ ٤٠).

1 / 71