92

Maratib

كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع)

Noocyada

فاما الفصل الحادي والعشرون [مما تفرد به (عليه السلام) في فضائله الباطنية]

وما يتضمنه من تعريف باطنه، ففيه ألفاظ كثيرة، نحن نعد لك كل واحد مما تفرد به:

أحدها: قوله: «من كنت مولاه فهذا علي مولاه»، وقد حمل على أن باطنه كظاهره، ويلزم مولاته على القطع، كموالاة النبي (صلى الله عليه وآله).

وثانيه: قوله: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى»، وكان مقطوعا على مغيبه، كذلك يلزم في علي.

وقوله: «أنت أخي في الدنيا والآخرة»، ثالث ما جاء فيه وحده.

والرابع: قوله: «أنت صاحب رايتي في الدنيا والآخرة».

والخامس: قوله: «أنت قسيم الجنة والنار».

والسادس: ما في قوله: فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين (1).

قال علي: أنا المؤذن على الأعراف بهذا، وحمزة وعبيدة.

Bogga 125