فاما الفصل الثالث «وهو أن المرء يشرف بولادته في بيت كبير»
فقد علمنا أنه في الصحيح من الرواية عند جميع أهل البيت، أن فاطمة بنت أسد قالت:
«لما قرب ولادتي بعلي (عليه السلام)، كانت [العادة] في نساء بني هاشم أن يدخلن البيت (1) ويمسحن بطونهن بحيطانه، فيخف عليهن الوضع، فخرجت مع جنيني، وقضيت حاجتي من البيت، فلما أردت أن أخرج، وإذا أنا بعلي كأنه عمود من حديد لم سهى (2)، وولد من ساعته في زاوية الأيمن من ناحية البيت» (3).
وليس في الموضع أشرف من هذا، والولد ..... (4) الطاهر، مولود في أشرف البقاع، من أكرم الفضائل، وليس هذا للمشايخ ولا لأحد نعرفه.
Bogga 59