Maraqi Jinan
مراقي الجنان بالسخاء وقضاء حوائج الإخوان
Noocyada
ثم شهقت وقضت نحبها، فاحتفرنا لهما قبرا واحدا ودفناهما فيه. ثم رجعت فأقمت سبع سنين. ثم ذهبنا إلى الحجاز، ووردت المدينة فقلت: والله لآتين قبر عتبة بن الحباب أزوره. فأتيت القبر، فإذا عليه شجرة عليها عصائب حمر وصفر، فقلت لأرباب المنزل. ما يقال لهذه الشجرة؟ قالوا: شجرة العروسين!.
143- أخبرنا جماعة من شيوخنا، أخبرنا ابن الزعبوب، أخبرنا الحجار، أخبرنا ابن الزبيدي، أخبرنا السجزي، أخبرنا الداودي، أخبرنا السرخسي، أخبرنا الفربري ، أخبرنا البخاري، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، حدثني يزيد، عن أبي الخير، عن عبد الله بن عمرو:
أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟.
قال: ((تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)).
144- أخبرنا ابن جورش، أخبرنا ابن المحب، أخبرنا أبو بكر بن عبد الدائم، أخبرنا أبو عبد الله الإربلي، حدثنا ابن عساكر، حدثنا أبو طالب، أخبرنا أبو محمد الجوهري، حدثنا أبو عبد الله الدقاق، حدثنا أبو العباس بن مسروق، حدثنا البرجلاني، حدثني محمد بن معاوية، حدثنا حماد بن عبيد، عن هارون بن عنترة، عن أبيه قال:
كنت من جلساء علي رضي الله عنه، فكان يطعم على مائدته لونا واحدا، لا يزيد على ذلك.
145- وبه حدثنا زكريا بن عدي، عن ابن إدريس قال:
كنت مع حماد بن أبي سليمان، فانقطع زره، فتقدم إلى خياط فأصلحه له، فدفع إليه درهما، وجعل يعتذر إليه ويقول: ليس معي غيره، ليس بحضرتي الآن غيره.
Bogga 147