Marāqī al-ʿIzza wa-Muqawwimāt al-Saʿāda
مراقي العزة ومقومات السعادة
Daabacaha
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
Goobta Daabacaadda
الدمام - السعودية
Noocyada
(^١) قال ابن القيم ﵀: «وكان ﷺ يضع ركبتيه قبل يديه، ثم يديه بعدهما، ثم جبهته وأنفه، هذا هو الصحيح». ثم ذكر الأحاديث، والخلاف في ذلك. انظر: «زاد المعاد» ١/ ٢٢٣ - ٢٣٢. وانظر: «رسالة الصلاة» للإمام أحمد ص ٣٠، وهكذا اختار فضيلة الشيخ محمد بن صالح العيثمين ﵀ في رسالته في صفة صلاة النبي ﷺ أنه يضع ركبتيه قبل يديه، وقد اختار فضيلة الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني ﵀ في رسالته في «صفة صلاة النبي ﷺ» أنه يضع يديه قبل ركبتيه. فقرة (٨٨). (^٢) أخرجه مسلم في الصلاة (٤٧٩)، وأبو داود في الصلاة (٨٧٦)، والنسائي في التطبيق (١٠٤٥)، وأحمد ١/ ٢١٩ (١٩٠٠)، والدارمي ١/ ٣٤٩ (١٣٢٦) من حديث ابن عباس ﵄. (^٣) أخرجه مسلم في الصلاة (٤٨٢)، وأبو داود في الصلاة (٨٧٥)، والنسائي في التطبيق (١١٣٧)، وأحمد ٢/ ٢٤١ (٩٤٦١) من حديث أبي هريرة ﵁. (^٤) أخرجه ابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة فيها (٨٩٨)، وأحمد ١/ ٣١٥ (٢٨٩٥) من حديث ابن عباس ﵄. قال الألباني في «صفة صلاة النبي» ص (١٥٣): «أخرجه ابن ماجه بسند جيد». قال ابن القيم: «وكان إذا سجد مكَّن جبهته وأنفه من الأرض، ونحَّى يديه عن جنبيه، وجافى بهما حتى يُرى بياض إِبْطيه. وكان يضع يديه حذو منكبيه وأذنيه. وكان يعتدل في سجوده، ويستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلةَ. وكان يبسط كفيه وأصابعه، ولا يُفرج بينها، ولا يقبِضها». «زاد المعاد» ١/ ٢٣٢. وانظر: «رسالة الصلاة» للإمام أحمد ص ٣١.
1 / 64