Haweeneydu Ma Ahan Ciyaarta Ninka
المرأة ليست لعبة الرجل
Noocyada
الأولى:
أن الرقص ارتفع إلى مقام الفنون الجميلة في أوربا فصارت الفتيات من غير المحترفات للرقص يرقصن.
والثانية:
أن الرقص انخفض إلى مقام التهتك والتبذل عندنا حتى اضطررنا إلى مقاطعته وإلغائه .
وأنا لا أقول بالرقص للسيدات المتزوجات، ولكني أقول به للآنسات وللشبان؛ وأعني بالطبع الرقص الأوربي.
ذلك أن لهذا الرقص تأثيرا كبيرا، بل كبيرا جدا، في تكوين الشخصية، شخصية الشاب وشخصية الفتاة.
فإن شبابنا يعيشون في مجتمع انفصالي يفصل بين الرجل والمرأة، أي في مجتمع غير اجتماعي؛ وهم لذلك لا يحسنون اختيار الزوجة، كما أن الزوجة لا تحسن اختيار الزوج.
إذ كيف يحسن أحدهما ذلك بلا اختلاط سابق؟
ولكن الرقص يدرب كلا منهما تدريبا اجتماعيا على المؤانسة والشهامة والرشاقة، كما أنه سبيل إلى التعارف.
وأخيرا يجب أن نذكر، ولا ننسى أبدا، أن الراقص لا يمكن أن يقع في الشذوذ؛ لأن الرقص يعوده الاتجاه نحو المرأة، والمرأة فقط. فهو يسدد نظرته الجنسية نحو هدفها الطبيعي. وكذلك الشأن في المرأة.
Bog aan la aqoon