أنه قد توفيت السيدة كاتي في مدينة بوسطن، من أعمال ولاية بنسلفانيا بأمريكا الشمالية، وقد بلغت المائة عام تماما؟ والعجيب في الأمر، أنها لم تركب في حياتها سيارة ولا تراما قط، ورغم ثرائها العريض، فإنها لم تدخل الكهرباء في منزلها! •••
أن بأمريكا سيدة استطاعت أن تدرب قطة يتيمة على أن تمسك بزجاجة اللبن (البزازة) بين يديها وترضع منها؟ •••
أنه كان في برلين سيدة تدعى فراو ورث، وكانت تملك عمارة ضخمة، لم تجمع أجورا من سكانها لمدة عشرين سنة ؟ •••
أنه قد بلغ من ترف الملوك، أن إحدى الملكات ارتدت ذات يوم ثوبا بلغ ثمنه مليونين من الجنيهات، وعقدا من اللؤلؤ قدرت قيمته بنيف وثلاثة ملايين جنيه؟ •••
أن ماري تريزا، إمبراطورة النمسا، أنجبت ستة عشر مولودا كان منهم إمبراطوران، وثلاث ملكات؟ •••
أن إحدى الأثينيات، وتدعى ليوني، قطعت لسانها كيلا تفشي سر مؤامرة، فأقام الأثينيون تمثالا تكريما لها، وكان على هيئة لبؤة بدون لسان؟ •••
أن الأمريكيات ينفقن سنويا ما يقرب من 365 مليونا من الدولارات على الكريمات والمساحيق وأصباغ التبرج (التواليت)، وحدها، خلاف ما ينفق على الملابس والحلي وسائر مقومات الجمال؟ •••
أن الأمريكيات يستهلكن سنويا 2375 طنا من «الأحمر»، و3650 طنا من «الكريم»، وما يزيد على هذا المقدار من طلاءات «التواليت»، عدا 6500 طن من المساحيق «البودرة»؟ •••
أنه يوم تتويج كاترين قيصرة روسيا، وفي عام 1724 ميلاديا، أهديت إليها ساعة في غاية الروعة، لها وجهان يدل أحدهما على الوقت، ويمثل الثاني حادثة دفن السيد المسيح، وقيامه من بين الأموات، يظهر فيه القبر وحوله الحرس الروماني، وتتدحرج حجارة القبر، فيطأطئ الحراس رءوسهم، ثم تظهر الملائكة في السماء، فتعزف آلة موسيقية، داخل الساعة، لحنا شجيا، يرتله الشعب الروسي في كنائسهم؟ •••
أن بوني باركر، إحدى رئيسات العصابات في مدينة شيكاغو، كانت تتزعم عصابة من اثني عشر رجلا تمكنت من السطو على أكثر من خمسمائة من المصارف المالية؟ وأنها كانت تدخن لفائف التبغ المحشوة بمادة مخدرة تسمى «الماريهوايا» وتترك أعقابها مصبوغة بأحمر الشفاه ليجمعها البوليس، وأنها كانت تهوى أن تصور جالسة فوق مقدم سيارتها ذات الزجاج الذي لا ينفذ منه الرصاص، وتحمل في ملابسها ستة مسدسات وتترك هذه الصورة للبوليس؟ وأن البوليس الأمريكي بعد أن أعياه البحث عنها استطاع القبض عليها بواسطة إحدى العصابات المنافسة لها؟ •••
Bog aan la aqoon