Maqsur Wa Mamdud

Abu Cali Qali d. 356 AH
47

Maqsur Wa Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Baare

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Daabacaha

مكتبة الخانجي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

Suugaan
وليس هذا عندي ضدًا لقول الأصمعى. ولا مخالفا له، ألا ترى أنه إذا لم يرو من [اللبن حتى يهزل يتختر، كما أنه إذا أكثر من الشرب حتى يبشم] يتختر. وقال أبو زيد: «قيس [يقولون غوى السخلة إذا ماتت أمه و] ساءت حاله وهزل واضطرب». - والعبا [مقصور يكتب بالألف لأنه من] الواو، ويقال غبيت عن الأمر غباوة أى لم أفطن له. - والغضا: شجر معروف، يقال إن جمره أبقى الجمر وأحسنه، ولذلك ذكرتها الشعراء فى أشعارهم وأنشد الأصمعى: لما رأى الرمل وقيزان الغضا ... والبقر الملمعات بالشوى بكى وقال هل ترون ما أرى وقال: يقال: أخبث الذئاب ذئب الغضا لأنه خمر مستخف. - وقال الفراء: الخلى: كل ما اختليت بيدك من البقل، مقصور يكتب بالياء، قال الشاعر: وبعض بيوت الشعر حكم وبعضها ... خلى لفه فى ظلمة الليل حاطبه وقال الأصمعى: الخلى مقصور، النبت الرقيق كله ما دام رطبا، وفى حديث النبى ﵇ حين ذكر مكة فقال: «لا يختلى خلاها» أى لا يقطع. وقال أبو حاتم: قال الأصمعى: الخلى الرطب من النبات كله، وهو الأخضر، واحدته خلاة، وإنما سميت المخلاة مخلاة لأنه يجعل فيها الخلى. وقال الأعشى:

1 / 49