324

Maqsur Wa Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Tifaftire

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Daabacaha

مكتبة الخانجي

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

Suugaan
يقول: من شدة حضرها يرتفع الغبار حتى يسد الفجوة التى بين طبيبها.
ويقال دخل فى خواء فرسه، يعنى ما بين يديه ورجليه. وأنشدنى أبو بكر بن دريد:
كأن هرا فى خواء إبطه ... ليس بمنهك البروك فرشطه
وقال: المنهك: الذى ينفتح كأنه ليس بمشدود، ويقال أنهك مفصل فلان، وانهك صلا الدابة. وإذا برك البعير فانتشرت بركته، فقد فرشط، والاسم الفرشطة، وفرشط فعلل من ذلك.
ويقال: قد خوى الطائر تخوية إذا تجافى عن الأرض فى بروكه. قال العجاج:
خوى على مستويات خمس ... كركرة ونفثات ملس
وقال أبو زيد: خوت الإبل تخوية، وذلك إذا خمصت وارتفعت بطونها عن الأرض. وهذا مثل القول الأول لا فرق بينهما فى المعنى.
وقال الفراء: الخواء بالمد، والخوى الجوع. وأنشد:
قردانه فى العطن الحولى ... هزلى كحب الحنظل المقلى
من الخواء ومن الخوى
قال أبو على: لا أعرف الخواء بالمد فى خلو الجوف إلا عنه، وكلهم يقولونه بالقصر. وروى أبو زيد هذا البيت الذى استشهد به لمد الخواء:
من الخلاء ومن الخوى
* والخلاء ممدود: من الخلوة. قال أبو زيد: «خلاؤك أقنى لحيائك» أي

1 / 329