وقال نصيب:
إليك أبا حفص تعسفت الفلا ... برحلى فتلاء الذراعين جلعد
ويقال: غضاة وغضا لضرب من الشجر، ويكتب الغضا بالألف. وعلاة وعلا وهى السندان وكتابة بالألف. ويقال قذاة وقذى. ولهاة ولها وسيذكر اللها فى بابه مشروحا بشواهده. ويقال مهاة ومهى يكتب بالياء والألف لأنه يقال فى أدنى العدد مهيات ومهوات، والمهاة: البقرة، والمهاة: البلورة، فإذا شبهت المرأة بالبلورة أرادوا صفاء لونها. وإذا شبهت بالبقرة أرادوا حسن عينيها قال الشاعر:
يا طلحة بن عبيد الله قد وجبت ... لك الجنان وزوجت المها العينا
ويقال ضواة وضوى وهى ورمة تكون فى حلق البعير، قال مزردز
[قذيفة شيطان رجيم رمى بها ... فصارت ضواة فى لهازم ضرزم]
الضرزم الناقة الكبيرة [المسنة التى يسيل لعابها من الكبر.
والغسا: البلح يقال فى أدنى العدد] غسوات ويكتب بالألف. والعذا الأرض البعيدة من الماء يكتب بالألف ويقال فى جمعها عذوات. والوحى جمع وحاة يقال سمعت وحى القوم أى جلبتهم ويكتب بالياء وهو بمنزلة حواة وحوى قال الكميت:
وبلدة لا ينال الذئب أفرخها ... ولا وحى الولدة الداعين عرعار
ويقال سحاة للخفاش وفى الجمع سحا. ويقال ناقة وآة على وزن وعاة إذا كانت قوية شديدة، والذكر وأى مثل وعى وكتابه بالياء. ويقال صراة وصرى وهو الماء يطول إنقاعه حتى يصفو وكتابه بالياء لأنه من صرى يصرى، ويقال قد صرى الرجل
1 / 24