456

Maqsid Arshad

المقصد الارشد

Tifaftire

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Daabacaha

مكتبة الرشد-الرياض

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Goobta Daabacaadda

السعودية

لَهُ محفوظات كَثِيرَة مِنْهَا الْمقنع فِي الْفِقْه ومختصر ابْن الْحَاجِب فِي الْأُصُول وألفية ابْن مَالك فِي النَّحْو وألفية الْجُوَيْنِيّ فِي عُلُوم الحَدِيث والانتصار فِي الحَدِيث تأليف جده قَاضِي الْقُضَاة جمال الدّين المرداوي وَكَانَ عَلامَة فِي الْفِقْه يستحضرغالب فروع وَالِده استاذا فِي الْأُصُول بارعا فِي التَّفْسِير والْحَدِيث ومشاركا فِيمَا سوى ذَلِك وَكَانَ شيخ الْحَنَابِلَة بِالشَّام بل بالممالك وَأثْنى عَلَيْهِ الْأَئِمَّة فِي عصره كالبلقيني والتفهنى والديرى وَاجْتمعَ فِي آخر الْأَمر بشيخنا الْعَلامَة الْمُحَقق الشَّيْخ عَلَاء الدّين البُخَارِيّ فَتكلم مَعَه فِي أَنْوَاع من الْعلم فأعجبه كثيرا وَأثْنى عَلَيْهِ وَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي هَذَا فِي هَذِه الْبِلَاد وَاجْتمعَ فِي حَال الشبيبة بالشيخ كَمَال الدّين شيخ الْمدرسَة الشيخونية وَتكلم مَعَه فِي شَرحه على الْمُخْتَصر فِي مَوَاضِع فَاسْتحْسن كَلَامه وَأخذ عَن أَخِيه الشَّيْخ برهَان الدّين والخطيب شمس الدّين وَالشَّيْخ شهَاب الدّين ابْن خضر
أفتى ودرس وناظر واشتغل فِي الْعُلُوم وباشر نِيَابَة الحكم قبل الْفِتْنَة وَبعدهَا دهرا طَويلا ثمَّ ترك ذَلِك وَلزِمَ بَيته بِقصد الِاشْتِغَال والإفتاء
حدث عَن ابْن أميلة المراغى وَالشَّيْخ شمس الدّين ابْن الصَّامِت وَتُوفِّي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَانِي شهر الْقعدَة سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَصلى عَلَيْهِ بعد صَلَاة الْجُمُعَة

2 / 61