333

Maqsid Arshad

المقصد الارشد

Baare

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Daabacaha

مكتبة الرشد-الرياض

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Goobta Daabacaadda

السعودية

وَاقعَة ذكر ابْن الجوزى فى تَارِيخه أَن جلال الدولة أمره أَن يكْتب شاهنشاه الْأَعْظَم ملك وخطب لَهُ بذلك فنفر الْعَامَّة وَرَجَمُوا الخطباء وَوَقعت فتْنَة وَذَلِكَ سنة تسع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة فاستفتى الْفُقَهَاء فَكتب الصيمرى أَن هَذِه الْأَسْمَاء يعْتَبر فِيهَا الْقَصْد وَالنِّيَّة
وَكتب أَبُو الطّيب الطبرى أَن إِطْلَاق ملك الْمُلُوك جَائِز وَيكون مَعْنَاهُ ملك مُلُوك الأَرْض وَإِذا جَازَ أَن يُقَال قاضى الْقُضَاة وكافى الكفاة جَازَ أَن يُقَال ملك الْمُلُوك وَكتب التميمى نَحْو ذَلِك وَمنع مِنْهُ الماوردى
قَالَ ابْن الجوزى الأول هُوَ الْقيَاس إِذا قصد بِهِ مُلُوك الأَرْض إِلَّا إنى لَا أرى إِلَّا مَا رَآهُ الماورى لِأَنَّهُ صَحَّ فِي الحَدِيث مَا يدل على الْمَنْع
وَذكر الشَّيْخ شمس الدّين ابْن الْقيم عَن بعض الْعلمَاء فى معنى كَرَاهَة التَّسْمِيَة بِملك الْمُلُوك كَرَاهَة التَّسْمِيَة بقاضى الْقُضَاة وحاكم الْحُكَّام فَإِن حَاكم الْحُكَّام فى الْحَقِيقَة هُوَ الله تَعَالَى
وَكَانَ الشَّيْخ

1 / 395