105

Maqsid Arshad

المقصد الارشد

Baare

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Daabacaha

مكتبة الرشد-الرياض

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Goobta Daabacaadda

السعودية

بالخلال سمع الْحسن بن عَرَفَة وسعدان بن نصر وطبقتهما وَصَحب المروذى إِلَى أَن مَاتَ وَصَحب جمَاعَة من أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد مِنْهُم صَالح وَعبد الله إبناه وَإِبْرَاهِيم الحربى والمغازلى لَهُ التصانيف الدائرة والكتب السائرة من ذَلِك الْجَامِع والعلل وَالسّنة والطبقات وَتَفْسِير الْغَرِيب وَالْأَدب وأخلاق أَحْمد وَكَانَ شُيُوخ الْمَذْهَب يشْهدُونَ لَهُ بِالْفَضْلِ والتقدم حدث عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو بكر عبد الْعَزِيز وَمُحَمّد بن المظفر سُئِلَ الْخلال عَن طير وَقع فى قدر فَقَالَ إِن كَانَت تغلى بِاللَّحْمِ وَمَا فِيهَا تجتذب النَّجَاسَة فيهراق كُله وَإِن كَانَت قد هدأت غسل اللَّحْم وَمَا فِيهَا وَأُهْرِيقَ المرق وَنقل عَن إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الثقفى أَن أَبَا عبد الله سُئِلَ عَن رجل لَهُ جَار رافضى يسلم عَلَيْهِ قَالَ لَا وَإِذا سلم عَلَيْهِ لَا يرد عَلَيْهِ قَالَ بلغنى أَن أَحْمد سُئِلَ عَن الزَّاهِد يكون زاهدا وَمَعَهُ مائَة دِينَار قَالَ نعم على شريطة إِذا زَادَت لم يفرح وَإِذا نقصت لم يحزن توفى نَهَار الْجُمُعَة ليومين خليا من ربيع الآخر سنة إِحْدَى عشرَة وثلاثمائة وَدفن إِلَى جنب قبر المروذى عِنْد رجل أَحْمد قَالَ أَبُو بكر عبد الْعَزِيز رَأَيْت الْخلال فى الْمَنَام فَسَأَلته عَمَّا يَأْكُل فَقَالَ مَا أكلت مُنْذُ فارقتكم إِلَّا بعض فرخ أما علمت أَن طَعَام الْجنَّة إِلَّا ينْفد

1 / 167