Maqsad Cali
المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي
Baare
سيد كسروي حسن
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Hadith
الْقِيَامَةِ إِلَى مَنْ لا يُقِيمُ صُلْبَهُ بَيْنَ رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ.
وَيَا بُنَيَّ: إِذَا سَجَدْتَ فَأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ وَكَفَّيْكَ مِنَ الأَرْضِ، وَلا تَنْقُرُ نَقْرَ الدِّيكِ وَلا تُقْعِ إِقْعَاءَ الْكَلْبِ - أَوْ قَالَ: الثَّعْلَبِ - وَإِيَّاكَ وَالالْتِفَاتَ فِي الصَّلاةِ؛ فَإِنَّ الالْتِفَاتَ فِي الصَّلاةِ هَلَكَةٌ فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فَفِي النَّافِلَةِ لا فِي الْفَرِيضَةِ.
وَيَا بُنَيَّ: إِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ فَلا تَقَعَنَّ عَيْنُكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ إِلا سَلَّمْتَ عَلَيْهِ فَإِنَّكَ تَرْجِعُ مَغْفُورًا لَكَ.
وَيَا بُنَيَّ: إِذَا دَخَلْتَ مَنْزِلَكَ فَسَلِّمْ عَلَى نَفْسِكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ.
وَيَا بُنَيَّ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصْبِحَ وُتُمْسِيَ وَلَيْسَ فِي قَلْبِكَ غِشٌّ لأَحَدٍ فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكَ فِي الْحِسَابِ.
وَيَا بُنَيَّ: إِنِ اتَّبَعْتَ وَصِيَّتِي فَلا يَكُونُ شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنَ الْمَوْتِ ".
قُلْتُ: رَوَى التِّرْمِذِيُّ قِطْعَةً مِنْهُ فِي الصَّلاةِ، وَأُخْرَى فِي الْعِلْمِ وَلَمْ أَرَهُ بِطُولِهِ.
وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
١٦٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُمَيْنَةَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ وَفْدَ ثَقِيفٍ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضٌ بَارِدَةٌ فَمَا يَكْفِينَا مِنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ؟ قَالَ: «أَمَّا أَنَا فَأَفِيضُ عَلَى رَأْسِي ثَلاثًا» .
1 / 96