191

Maqsad Cali

المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي

Baare

سيد كسروي حسن

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Hadith
بَابٌ: التَّعَفُّفُ ٤٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فَذَكَرَ بِهَذَا التَّرْجَمَةِ أَحَادِيثَ يَقُولُ فِيهَا: وَعَنْ، فَمِنْهَا: وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " الأَيْدِي ثَلاثٌ: فَيَدُ اللَّهِ الْعُلْيَا وَيَدُ الْمُعْطِي الَّتِي تَلِيهَا وَيَدُ السَّائِلِ السُّفْلَى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَاسْتَعِفَّ عَنِ السُّؤَالِ وَعَنِ الْمَسْأَلَةِ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنْ أُعْطِيتَ شَيْئًا - أَوْ قَالَ خَيْرًا - فَلْيُرَ عَلَيْكَ وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ وَارْضَخْ مِنَ الْفَضْلِ وَلا تُلامُ عَلَى الْكَفَافِ ". بَابٌ: فِي مَنْ سَأَلَ فِي مَا لا يَحِلُّ لَهُ ٤٩٤ - (كـ) حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ ﵁ قَالَ: دَخَلَ رَجُلانِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَسْأَلانِهِ فِي شَيْءٍ فَأَعَانَهُمَا بِدِينَارَيْنِ، فَخَرَجَا فَإِذَا هُمَا يُثْنِيَانِ خَيْرًا فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْتُ فُلانًا وَفُلانًا خَرَجَا مِنْ عِنْدِكَ يُثْنِيَانِ خَيْرًا. قَالَ: «لَكِنَّ فُلانًا مَا يَقُولُ ذَلِكَ وَقَدْ أَعْطَيْتُهُ مَا بَيْنَ عَشَرَةٍ إِلَى مِائَةٍ فَمَا يَقُولُ ذَاكَ وَأَنَّ أَحَدَكُمْ لَيَخْرُجُ بِصَدَقَتِهِ مِنْ عِنْدِي مُتَأَبِّطَهَا وَإِنَّمَا هِيَ لَهُ نَارٌ» . قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تُعْطِيهِ وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهَا لَهُ نَارٌ؟ قَالَ: «فَمَا أَصْنَعُ يَأْتُونِي يَسْأَلُونِي وَيَأْبَى اللَّهُ ﷿ لِي الْبُخْلَ» . قُلْتُ: بَعْضُهُ فِي الصَّحِيحِ.

1 / 219