107

Maqasid Ricaya

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Baare

إياد خالد الطباع

Daabacaha

دار الفكر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Goobta Daabacaadda

دمشق

الْعباد على تَصنعهُ فيمقتوه فيجتمع مقت النَّاس إِلَى مقت الله تَعَالَى فيخسر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَإِذا أدمن على ذَلِك بالفكر والملاحظة والاستحضار ذهب تَصنعهُ لمن لَا يملك لَهُ ضرا وَلَا نفعا وأخلص عمله لمن لَهُ الْأَمر كُله ٦٥ - فَائِدَة فِي زِيَادَة خشوع العَبْد إِذا نظر النَّاس إِلَيْهِ إِذا نظر النَّاس إِلَى الخاشع فَزَاد خشوعه فَإِن تصنع بِهِ فمراء وَإِن زَاد فِيهِ من غير تصنع فَلهُ أَحْوَال إِحْدَاهَا أَن يزِيدهُ لله ﷿ وَحده فَهَذَا مخلص الثَّانِيَة أَن يزِيد فِي خشوعه لِئَلَّا يطْمع النَّاس فِيهِ فيمنعوه من خشوعه الثَّالِثَة أَن يفعل ذَلِك ليقتدى بِهِ فَفِيهِ فَضِيلَة الْخُشُوع وَالسَّبَب إِلَى الِاقْتِدَاء الرَّابِعَة أَن يزِيد فِي خشوعه إرغاما للشَّيْطَان الَّذِي حمله على التصنع بالخشوع فَهَذَا مخلص مُجَاهِد الشَّيْطَان

1 / 118