104

Maqasid Ricaya

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Baare

إياد خالد الطباع

Daabacaha

دار الفكر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Goobta Daabacaadda

دمشق

الْحَال لَا بِلِسَان الْمقَال وَهَذَا أخف حَالا من الَّذِي قبله
وَإِن خطر لَهُ التصنع بذلك فَلم يتصنع فقد خلص وَسلم وَإِن تصنع فقد سمع بِلِسَان الْحَال وَعَلِيهِ إثمان إِثْم الْكَذِب وإثم التصنع بِخِلَاف التسميع بِالْأَعْمَالِ الْخَالِصَة فَإِنَّهُ صَادِق فِي الْإِخْبَار عَنْهَا آثم فِي التسميع بهَا والمتشبع بِمَا لم يُعْط كلابس ثوبي زور
وَإِن هجم عَلَيْهِ سَبَب من أَسبَاب الْخَوْف أَو الْحزن فهاجت نَفسه ليصنع بذلك
فَإِن قبل ذَلِك وتصنع بِهِ فَهُوَ مسمع بِلِسَان الْحَال وَإِن لم يقبله فَلَا بَأْس بِهِ وَلكنه نقص
وَكَذَلِكَ حكم من ظهر مِنْهُ الشهيق والتنفس والتنهد لخوف أوجب ذَلِك فخطر لَهُ خطرة التصنع بِالزِّيَادَةِ فَإِن لم يقبلهَا فَلَا بَأْس عَلَيْهِ وَإِن قبلهَا فَهُوَ متصنع
وَحكم المتصنع فِي الْبكاء كَمَا ذَكرْنَاهُ فِي التصنع فِي الشهيق والتنفس والتنهد

1 / 115